الجمعة، أكتوبر 11، 2013

الحب ان

فوجئت بأن اخر بوست لي كان وجع القلب وجدته حزينا ولكني اليوم اكتشف الحب بشكل اخر اراه كما لم اراه من قبل فالحب ليس مجرد كلمه كما قال صديق لي نعم فهو ليس مجرد كلمه يقول لها احدهم للأخر لانه يريد ان يكون محبوب او له حبيبه او زوجه او ...او ... الحب عناق بين شخصيتين بالطبع ليس عناق جسدي ولكن عناق روحي ان تعانق من تحب فانت لا تشعر بأي شيئ بدون وجوده بجانبك وكيف تشعر وانت وحدك تستطيع نعم ان تحيا بدونه ولكن اي حياه سوف تحياها وروحك بلا صديق بلا قلب دافئ يقف بجانبك يحتويك تاره وتحتويه اخري ربما يجد البعض كلامي رومانسي او حالم ولكن انا اعتقد ان هذه هي الحقيقه ربما بعضنا سعيد الحظ ليجد هذا الحب والبعض الاخر لم يجده  ولكن الحب أن تستمع له وهو حزين وتحزن لحزنه عن حق وتواسيه اعرف ان ذلك ما يفعله الصديق لصديق ولكن الم اقل لكم ان الاحباء اصدقاء وليسوا اي اصدقاء انهم اصدقاء اوفياء نعم ما من صديق يحب صديقه ولكن الحبيب صديق لحبيبه ربما  نجد احباء ليسوا اصدقاء ولكن كيف لا يكون حبيبي هو صديقي احب ان افصل بينهما فهو صديق واخ واب وخال اشكوه منه اليه ويشكو مني اليي .....ولكن هل سوف يدافع  كلا منا عن نفسه ام سوف يدافع عن الاخر هذا هو الحب ان تدافعي عنه اليه وان تدافع عنها اليها ربما يبدو الكلام امامكم لا عقلاني ولكن هذا ما اكتشفته حسب خبرتي الصغيره ربما انا خاطئة 
تماما ولكني اجد في ذلك الشعور راحة لي ان افكر هكذا سمة راحه اشعر بها افكر كثيرا ربما انا مخطئة ربما هذا ليس الحب ولكن اذا كان هذا ليس الحب فماذا يكون اذا  ان لم يكن ان افكر فيه  طوال اليوم  وان لم افكر فيه اشركة في تفكيري  وان كان بعيد شعرت بالوحده وان كان معي شعرت البدفئ بقلبي نعم هذا مثالي جدا ولكن الا يوجد رجل او امراه تستحق هذا نعم نحن بشر وبنا عيوب كثيره ولكن انا بي عيوب وانت بك عيوب تضايقني وتضايقك ولكنك اختر ت  ان تتعايش مع هذه العيوب وانتي كذالك اخترتي ان تتعايشي مع عيوبه اذا لما بعد فتره من الوقت لا نستطيع الصمود ولا اتكلم عن عام او اثنين انما اتكلم عن العمر ربما ضغوط الحياه هي من تنسينا من نحب ولما احببناهم فلتكن تذكره لنا فاليوم فكر كلا منا لما احب ربما تكون بمثابه انتعاشه في حياتنا او تذكرنا بأيامنا الجميلة المشرقة ايامنا معا ربما سنواتنا ايضا فلكلا منا ذكرياته الخاصة كل ما اقوله هنا ان كلا منا بداخله هذا الشعور ان يحب بكل ذره في قلبه ان يهوي كما يهوي الممثلون في الافلام الابيض والأسود  التي لطالما جذبتنا ونحن صغار
حيث كانت الحياه بسيطه وسهله ولم تكن معقده كما هي الان ربما  عقدتها التكنولوجيا السريعة المبهرة وربما عقدتها تطلعاتنا اللانهائية ربما ولكني اثق في قلب كل من يقرأ انه يحب كما اقول او سوف يحب هكذا او احب كذلك من قبل فكيف لنا ان لا ننتظر مثل هذا الشعور او علي الاقل ان يشعرنا بيه  احدهم لا  اعتقد انه شعور موجع كما ينعته الاخرون ما الموجع اذا ان تنسي كيف احببت شريكك ولم تعد الان بعد مرور السنوات انطفأ شراره الحب كما يقولون  ان الحب يحتاج الرعايه كطفل صغير يأكل ويشرب ويكبر فلا تنسوه لا بل تذكروه دائما فانه يقوينا في هذه الدنيا التي اصبحت موحشه  سريعة اخذه فلتحب اصدقائنا واحبابنا  ولنبقي معا دوما ...