حقا وماذا بعد ....................لن اكتب اي شيئ محزن او يشعرك بالحزن حين تقوم بقرائته ...وماذا بعد لن اكتب عن ذلك الولد الذي اراد ان يأخذ بكالريوس الهندسه وعن احلامه في العمل في احدي الشركات الكبري..............................وماذا بعد ولن احكي عن جواز ابنة الجيران التي تعتقد انها كبرت وتخاف من العنس وتزوجت رجل لم تحبه وهي التي كانت دوما تحلم برجل يحبها وتحبه ويتزوجا وماذا بعد............. لن اتفوه بكلمه واحده عن الرجل الذي سافر للعمل بالخارج ولا يستطيع العوده لانه فقد عمله هنا وهناك وماذا بعد .............................لن اروي لكم الحكايه التي سمعتها وانا عند الكوافير عن تلك الفتاه التي باعت اهلها من اجل حبيبها والذي فوجئت بأنه متزوج من اخري ......................وماذا بعد لن اوصف الفتاه التي رأيتها تتشاجر مع شاب وتقذفه بأفظع الكلمات لانها اكتشفت انه لم يحبها وخدعها وماذا بعد.................وبالتالي لن احكي عن الفتاه التي تزوجت من حبيبها وحققت حلمها في ان تتزوج بمن تحب وماذا بعد.....................هناك العديد والعديد من الحكايات التي تحدث امامنا سواء اخذنا دور الكومبارس اوالبطوله ولكنها تحدث تلك هي حقيقه الحياه التي نعيشها ولكن "ماذا بعد".......................دائما ما نكون في حاله من الانتظار............انتظار اول لقاء وانتظار الزواج وانتظار اول طفل وانتظار دخوله المدرسه وانتظاروانتظارو..................ولكننا نكون سعداء ونحن في هذه الحاله "حاله انتظار" هذا ما يشعرنا ان الحياه لها معني فلو نتخيل ان انسان يعيش دون انتظار شيئ فحياته ممله انا دائما ما استمتع بأنتظار الاشياء واشعر بالسعاده والحزن عندما يتحقق ما انتظره اشعر بسعاده لان ما انتظره حدث وبحزن للسبب ذاته فما انتظره حدث وبعدها ابحث عن شيئ آخر انتظره وهكذا فهذا ما بعد....................................................................................................
