الافتقاد.... الافتقاد لاي شيئ اشعر بالافتقاد لاشياء كثيره ..اولا افتقد الاحساس بالسعاده ليس بالنسبه لي لا ولكن بالنسبه للشعب فآخر مره الشعب فرح فيها كان عند الفوز بكأس الامم الافريقيه اليست بالفتره الطويله .... نعم و لكن لا يوجد شييء مفرح لا يوجد اي شيئ يتغير الا الاسعار و خصوصا اللحمه و كمان التنسيق هما الاتنين بيغلو و لا يرخصوش ابدا .....اما عن باقي الاشياء مثل الاخبار في التلفزيون فهي لا تتغير دائما نسمع عن اعداد القتلي في كل مكان فلقد افتقدت ان استمع الي اخبار سعيده حتي و لو في الدول الاخري فالعالم اصبح كئيب و اشعر ان نهايه هذا الكون قد اقتربت و لكن لا احد يشعر بذلك ... نترك السياسه. و نتحدث عن الشباب الذي يفتقدكل شيئ فحتي الاحساس بالحب يفتقده الشباب فالان الشباب اصبح عاجز عن الحب او يتحول الحب الي اشياء للتسليه ليس الا فنحن نفتقد الحب الذي كنا نراه في افلام عبد الحليم و فاتن الحمامه و سعاد حسني و رشدي اباظه كان الحب عندهم شيء مقدس و جدير بالاحترام اما الان فأفلام الحب للأسف تأخذ في الانحدار و اصبح الشباب في حالخ تخلي عن احلامهم و حبهم فليقول لي احد عن فيلم في هذا الصيف او اللي قبله شعر فيه بالحب الذي يجب ان يكون ...... كيف نجد الحب و نحن تحولنا الي اشخاص لا يحبون سوي انفسهم فلينظر كل منا الي الشخص الذي بجواره ليجده دائما في حاله ترقب منه اصبحنا بلا ثقه في انفسنا او بعضنا البعض فالجميع يشعر بالافتقاد لتك الزمن الجميل منذ خمسين عاما حيث كانت الحياه افضل بكثير كم تمنيت العيش في ذلك الوفت ومع تلك الناس الطيبين حقا و لكن الان ليس امامنا سوي ان نفتقد ذلك و نحن نشاهد الافلام القدبمه الابيض و اسود........,.!!م