
رغم انها تجلس وحدها فهي تستمتع ...رغم انها لا تحب عبد الوهاب ولكنها تستمع له...رغم ان الحياه عنيفه ومؤلمه الا انها ايضا رغم ذلك تستمتع بها هكذا اعتادت ان تعاند مع الحياه مره اخري تتحدي تلك البنت العنيده المدللة ....لا تجد من تحكي معه رغم اصدقائها الكثيرين المحيطين بها طول الوقت ولكنها لا تستطيع ان تحكي لهن اي شيئ كيف تحكي لهم عن زواجها التعيس ربما تبالغ ان قالت انه تعيس ولكنهم دائما يحسدونها عليه كم هو رقيق معها وكيف يغمرها بالهدايا و...و... كيف سوف تشرح لهم ان كل ذلك مجرد خداع امام الناس وانه لم يعد يحبها كما كان من قبل ولكن ذلك ليحافظ علي المنظر العام ولكن اهو حقا كذلك....؟ ولكي يسعد بنظره الأمل في اعين اصدقائها وهن يتمني زوج مثله فيسعد بذلك ويفتخر بنفسه...تحادث نفسها اين ذهب الحب كيف تحول حبيبها الي ذلك الرجل ذو البطن الممتلئه والملابس القديمه تتذكر اخر مره اشتري قميص جديد وهو الذي كان اكثر الرجال اناقه فيما عرفت ...ولكنه يشتري لها الملابس الغاليه دوما ...فكرت في ان تشتري له بدله جديده ويخرجا معا كما كانا ايام خطوبتهما...رأي البدله فرح بها كثيرا ولكنه قال لها ان غدا عنده عمل كثير ولابد ان يستيقظ مبكرا॥لم تغضب منه رغم كل شيئ....وذهبت تستمع الي عبد الوهاب....رغم انها لا تحبه